New Step by Step Map For إدارة الموارد البشرية الحديثة
New Step by Step Map For إدارة الموارد البشرية الحديثة
Blog Article
مبدأ التماسك: تم دمج أنشطة التخصيص والموارد البشرية في كل ذي معنى.
ولهذا السبب، اهتمت المؤسسات بأهم مواردها وهي موظفيها من خلال اكتشاف وإدارة مواهبهم واستثمارها بشكل صحيح عبر عمليات التدريب وإثراء الوظائف وخلق جو عمل ممتع وأيضًا التواصل معهم وإشراكهم في صناعة القرارات مما يعود على المؤسسة بنتائج إيجابية.
فالاحتراق الوظيفي عامل حيوي في انخفاض مستوى الانتاجية في العمل نتيجة التعرض للاجهاد والإصابة بالاكتئاب، وبالتالي تحرص إدارة الموارد البشرية على توفير الدعم والتقدير لجهود الموظفين، إلى جانب تقديم المساعدات لهم في أماكن العمل عبر تفعيل التواصل معهم باستمرار في بيئة عمل آمنة لمعرفة المشكلات التي يعانون منها وتقديم الحلول لهم مثل الأنشطة الترفيهية والإجازات.
على سبيل المثال، تتطلب العمليات على مستوى المنظمة التخطيط للوظائف والأشخاص، ويتطلب توفير الموارد التوظيف وصياغة عقود العمل.
تعتبر مهارة القيادة من أهم المهارات المطلوبة في مجال إدارة الموارد البشرية خاصة وأننا أصبحنا في عصر توجد فيه وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن لتغريدة واحدة أو منشور أو مقطع فيديو أن يحدث تغييرًا هائلًا من خلال إثارة موجة عالية من التأثير سواء كان سلبي أو إيجابي، فيتوجب حينها على مدير الموارد البشرية على خلق تأثير إيجابي للمؤسسة التي يعمل بها، لتحقيق أهدافها المنشودة.
ربط ممارسات الموارد البشرية بإستراتيجية العمل وبعضها البعض
ما هو نموذج إدارة الموارد البشرية؟ يُعتبر نموذج إدارة الموارد البشرية بمثابة الطريقة التي يتم بها تنظيم فريق الموارد البشرية لتقديم قيمة لعملائه الداخليين ولأصحاب المصلحة.
التنوع في مكان العمل يعود بالنفع على المؤسسة في تعزيز مستوى الإنتاجية وتطور العمل، لذا تعمل إدارة الموارد البشرية على تحقيق هذا الاتجاه من خلال تطبيق العديد من الإجراءات من أهمها الاهتمام بتوظيف وتعيين مرشحين من خلفيات مختلفة من الأعمار والجنسيات والثقافات ومن مصادر متعددة مثل مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب توفير فرص التدريب والتطوير لجميع الموظفين.
وتعتبر دستورًا أخلاقيًا يقوم على توحيد السلوكيات بما يتماشى مع تحقيق الأهداف العامة، وتختلف الثقافة التنظيمية من مؤسسة إلى أخرى، لذلك يسعى المختصون في إدارة الموارد على بناء ثقافة تنظيمية مميزة وإيجابية قائمة على الثقة والشفافية.
تحميل كتاب بيئة وتكنولوجية إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة pdf تصفّح المقالات
أصبحت مسألة ملاءمة ممارسات الموارد البشرية في استراتيجية الأعمال قضية موارد بشرية ذات أهمية متزايدة وذات صلة لموظفي الموارد البشرية والمديرين التنفيذيين.
لا يزال مجال إدارة الموارد البشرية الاستراتيجية في تطور، ولا يوجد اتفاق يذكر بين العلماء بشأن تعريف مقبول.
في عصر أتسم بالسرعة والانفجار المعرفي وانفتاح العالم على بعضه ليصبح قرية صغيرة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت سلعة رائجة ومغرية يتسارع الجميع لاقتنائها والتباهي بها للدلالة على العصرية والانفتاح والثقافة، دون أن تفرق بين عمر أو جنس أو عرق، ودون أن يدرك المستخدم بأنه أصبح بذاته هو السلعة المستهدفة. وبفضل التطور التقني والذكاء اتبع الرابط الاصطناعي تغيرت معالم الأسواق وأصبحت عابرة لكل الحدود دون عوائق.
يحاول هذا الكتاب وكمحاولة تطبيقية التصدي لحالة الإغفال واللاتفعيل لدور طاقات الموارد البشرية المؤهلة التي إذا ما توفرت أساليب الإدارة العلمية لزجها الفاعل في تلبية إحتياجات مشروعات التنمية في ليبيا كقوة بشرية فاعلة أمكن تحقيق تنمية قومية شاملة حيث وبالرغم مما انفق من مبالغ هائلة طيلة السنوات الماضية على مشروعات التنمية في مختلف القطاعات (والتي يشكل قطاع التصنيع جزءاً مهماً منها) عبر جميع خطط التنمية الطموحة التي بدأت منذ أوائل سبعينيات القرن الماضي، التي كان لتنمية الموارد البشرية نصيباً منها إبتداءاً من الأنفاق على التعليم في مختلف المراحل، وبرامج التدريب لمختلف القطاعات، إضافة إلى ما خصص من مناهج إستثمارية لتطوير البنية التعليمية ممثلة بالتوسع في توقيع الجامعات والأنفاق على البعثات التعليمية، سواء بمجال الدراسات الأكاديمية لنيل الشهادات العليا أو البعثات التخصصية الأخرى لمختلف القطاعات التنموية، مما نتج عنه خلق قوة عمل كبيرة في معظم التخصصات، وأصبحت المصدر الرئيسي لسد إحتياجات مختلف مشروعات التنمية من القوة البشرية الفاعلة والتي كان يؤمل منها تحقيق الأهداف التنموية الطموحة لهذه المشروعات العملاقة.